شخصنة
صنف شائع من المغالطات بحيث أن الدعوى أو الحجة تكون خاطئة بسبب معلومات (عيوب) متعلقة بالكاتب أو بالشخص الذي يعرض هذه الدعوى وليس بالدعوى نفسه / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول شخصنة?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الشخصنة أو القدح الشخصي صنف شائع من المغالطات، بحيث أن «الدعوى» أو «الحجة» تكون خاطئة، بسبب معلومات (عيوب) متعلقة بالكاتب أو بالشخص الذي يعرض هذه الدعوى، وليس بالدعوى نفسها. في العادة تتخذ هذه المغالطة خطوتين: الأولى، هي هجوم على الشخص الذي يتبنى الدعوى بسبب ظروفه أو أفعاله أو أي شيء متعلق بشخصيته. الثانية، يتم تمديد الهجوم ليكون دليلا ضد الدعوى أو الحجة.[1][2] وهذا النوع من المغالطة يسير بالنحو التالي:
- شخص (أ) يطرح دعوى (س).
- شخص (أ) يتسم بالعيب (ك).
- العيب (ك) هو في المدعي (أ) وليس في الدعوى (س).
- إذن، دعوى (س) خاطئة.
السبب في كون «الهجوم على الشخص» يعتبر مغالطة، هو أن الشخصية، أو الظروف أو أفعال الشخص، لا علاقة لها بصحة أو بخطأ الدعوى المطروحة، فحقيقة أن "1+1=2" لا تختلف إطلاقا مهما كان قائلها لأنها لا تعتمد على الشخص.
ولكن هناك بعض الحالات التي يكون لا يعتبر القدح الشخصي فيها مغالطة، وذلك حين تكون الصفات الخلقية أو الجسدية هي المسألة المعنية على وجه التحديد. كما يحصل في المحكمة حين يقدم الشهود شهاداتهم ويأتي الطعن في شهادتهم، فالطعن في شخصية الشاهد من حيث قدرته العقلية والإدراكية غير خارج عن موضوع الشهادة ذاتها، وبالتالي لا يعتبر مغالطة.