سلطنة البنغال
سلطنة كانت في بنغال (بنغال الغربية وبنغلاديش حاليا) / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
24°52′0″N 88°8′0″Eسلطنة البنغال (بالبنغالية: বাঙ্গালা / বঙ্গালা) وشاهي بانغالا (بالفارسية: شاهی بنگاله شاهي البنغالية، البنغالية: শাহী বাঙ্গলা)،[1][2][3][4] تمركزت الامبراطورية طيلة القسم الأعظم من تاريخها في البنغال في القرن الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر، كانت القوة المهيمنة في دلتا نهر الغانج، عاصمتها الامبراطورية واحدة من أضخم المدن في العالم. تتألف سلطنة البنغال من عدة ولايات تابعة لها، تتضمن أوديشا في الجنوب الغربي وأركان في الجنوب الشرقي[5] وترابيورا في شرقي الامبراطورية.[6] في أوائل القرن السادس عشر بلغت سلطنة البنغال ذروة نموها الإقليمي بعد سيطرتها على ولايتيّ كاماروب وكاماتا في الجهة الشمالية الشرقية للإمبراطورية، ومنطقة جوانبور وبهار في الغرب. اشتهرت بكونها إمبراطورية تجارية مزدهرة وواحدة من أقوى ولايات اّسيا. بدأ انحدارها في فترة خلو العرش على يد الصوريين، تبعه الغزو المغولي وتفككت إلى ممالك صغيرة. كانت سلطنة البنغال تتبع النظام الملكي الإسلامي السني في الحكم، بوجود نخبة من الأتراك الهنديين والعرب والحبشيين ومسلمين بنغاليين.[7] كانت مشهورة لتعدديتها الدينية، حيث عاشت الجماعات الغير مسلمة بسلام مع المسلمين، كانت اللغة البنغالية الأكثر انتشارًا بين السكان، استخدموا اللغة الفارسية في التعاملات الرسمية والتجارية والدبلوماسية. سميت مدن السلطنة البنغالية بدور سك العملات حيث سُكت عملة تاكا التاريخية. زُينت مدنها بمباني يعود تصميمها للعصور الوسطى.[8] في عام 1500، صُنفت العاصمة الملكية خاودا كخامس أكثر المدن ازدحامًا بالسكان في العالم،[9][10] ومدن أخرى لابد من ذكرها كالعاصمة الملكية بونه، وسونارغون التي تعد مركز اقتصادي، ومدينة المساجد في باجيرهات، وشيتاغونغ وميناءها التي تعد مركز تجاري هام.
سلطنة البنغال | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
Bangalah Bengala | |||||||
শাহী বাংলা شاهی بنگاله | |||||||
سلطنة | |||||||
| |||||||
علم | |||||||
عاصمة | لخناوتي وسونارغون | ||||||
نظام الحكم | ملكية مطلقة | ||||||
الديانة | إسلام (رسمياً) هندوسية بوذية مسيحية | ||||||
| |||||||
التاريخ | |||||||
| |||||||
بيانات أخرى | |||||||
العملة | Tanka | ||||||
اليوم جزء من | بنغلاديش الهند ميانمار | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
كان لدى السلطنة البنغالية صلات بولايات في اّسيا وأفريقيا والمحيط الهندي وأوروبا عبر طرق تجارية بحرية وبرية. كانت السلطنة البنغالية مركز تجاري مهم في خليج البنغال، جذبت مهاجرين وتجار من مختلف بقاع الأرض. تاجرت السفن البنغالية والتجار عبر المنطقة وصولًا لجزيرة ملقة والصين وجزر المالديف. وصف المعاصرون الأوربيون والزوار الصينيون السلطنة البنغالية بالمملكة المزدهرة نسبيًا، نظرًا لوفرة البضائع فيها، وُصفت بأنها أغنى دولة تصلح للتعاملات التجارية. تركت السلطنة البنغالية إرثًا معماريًا عظيم. تُظهر مباني تلك الحقبة انعكاسات العمارة الأجنبية مدمجة بأسلوب العمارة البنغالية المتميز.[7] كانت السلطنة البنغالية تمتلك السلطة الأكبر والأكثر هيبة من بين دول العصور الوسطى التي حكمها مسلمون في تاريخ البنغال.[11]