دائرة تلفزيونية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الدائرة التلفزيونية أو أنظمة المراقبة بالفيديو أو تلفزيون الدارة المغلقة (CCTV)[2][3] تعني استخدام كاميرات الفيديو لبث إشارة إلى مكان محدد، على عدد محدود من الشاشات. يختلف عن البث التلفزيوني بأن الإشارة لا تُبث بشكل مفتوح، ولكنها يمكن أن تطبق نظام الإرسال نقطة-نقطة (بّي2بّي) أو نقطة-نقاط-متعددة (بّي2إم بّي)، أو الأسلاك المترابطة أو الوصلات اللاسلكية. ورغم دخول معظم كاميرات الفيديو ضمن هذا التعريف، إلا أن المصطلح يستخدم عادةً لكاميرات المراقبة في المناطق التي تتطلب حمايةً إضافيةً أو مراقبةً مستمرةً. رغم ندرة تسمية اتصالات الفيديو باسم الدائرة التلفزيونية، فإن من الاستثناءات استخدام الفيديو في التعليم عن بعد، حيث يشكل أداةً مهمة.[4][5]
صنف فرعي من | |
---|---|
الاستعمال | |
العنوان |
Closed-circuit television (بالإنجليزية) [1] |
مراقبة الناس باستخدام الدائرة التلفزيونية أمر شائع في العديد من المناطق حول العالم. شكل استخدام كاميرات الفيديو المحمولة على الجسم في السنوات الأخيرة نوعًا جديدًا من المراقبة، غالبًا ما يستخدم في تطبيق العدالة، بوضع الكاميرات على صدر الشرطي أو رأسه.[6] أثارت مراقبة الفيديو الكثير من الجدل حول موازنة استخدامها مع حق الأفراد في الخصوصية حتى في الأماكن العامة.[7][8][9]
في المنشآت الصناعية، يمكن استخدام معدات الدائرة التلفزيونية لمراقبة أجزاء من العملية من غرفة تحكم مركزية، كما هو الحال عندما لا تكون البيئة مناسبةً للبشر. يمكن أن تعمل أنظمة الدائرة التلفزيونية بشكل مستمر أو يمكن أن تستخدم في مراقبة حدث محدد بعينه. يوفر نوع أكثر تطورًا من أنظمة الدائرة التلفزيونية، وهو استخدام مسجلات الفيديو الرقمية (دي فّي آر)، التسجيل لما قد يصل إلى العديد من السنوات، مع تنوع في الجودة وخيارات الأداء والمزايا الإضافية المتاحة (كاستشعار الحركة والتنبيها المرسلة عبر البريد الإلكتروني). أصبحت كاميرات بروتوكلات الإنترنت (كاميرات آي بّي) مؤخرًا تدعم التسجيل مباشرةً لأجهزة تخزين مرتبطة بالشبكة، أو ذواكر داخلية للعمل المستقل بالكامل، وقد تكون مدعومة بمستشعرات ميغابيكسل.
وفق أحد التقديرات، سيكون هناك مليار كاميرا مراقبة قيد الاستخدام بحلول عام 2021.[10] نحو 65% من هذه الكاميرات مركب في آسيا. بدأ نمو أنظمة مراقبة الفيديو يتباطأ في السنوات الأخيرة.[11] سهل تطبيق هذه التقنية نموًّا ملحوظًا في مراقبة الدول، وارتفاعًا ملحوظًا في أساليب المراقبة والسيطرة الاجتماعية المتقدمة، بالإضافة إلى العديد من إجراءات منع الجرائم في أرجاء العالم.[12]