حصار القسطنطينية (53-60 هـ)
محاولة فتح القسطنطينية على يد معاوية بن ابي سفيان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول حصار القسطنطينية (53-60 هـ)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
اعتُبر أوّلُ حِصَارٍ إسْلامِيّ لِلقُسْطَنْطِينيّة سنة 674-678 صراعًا رئيسيًا للحروب الإسلامية البيزنطية، وكان أول تتويج لاستراتيجية الخلافة الأموية التوسعية تجاه الإمبراطورية البيزنطية، بقيادة الخليفة معاوية بن أبي سفيان، الذي عُين عام 661 حاكمًا للإمبراطورية العربية الإسلامية في أعقاب الحرب الأهلية، جدد ذلك حملة الفتوحات العربية الإسلامية بعد انقطاع دام بضع سنوات، وكان يأمل في توجيه ضربة قاتلة من خلال الاستيلاء على العاصمة البيزنطية، القسطنطينية.
حصار القسطنطينية (53-60 هـ) | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحروب الإسلامية البيزنطية | |||||||||
سفينة بيزنطية تطلق "النار الإغريقية" على سفينة المسلمين | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
الإمبراطورية البيزنطية | الدولة الأموية | ||||||||
القادة | |||||||||
قسطنطين الرابع | يزيد بن معاوية سفيان بن عوف ⚔ فضالة بن عبيد الأنصاري | ||||||||
القوة | |||||||||
40,000 | 20,000 | ||||||||
الخسائر | |||||||||
5,700 | غَير معلوم | ||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
أفاد المؤرخ البيزنطي تيوفان المعرف، كان الهجوم العربي منهجيًا: في سنة 672-673 أمّن أسطولًا عربيًا قواعد على طول سواحل آسيا الصغرى (الأناضول)، ثم شرع في فرض حصار واسع حول القسطنطينية. استخدموا شبه جزيرة سيزيكوس بالقرب من المدينة كقاعدة لقضاء الشتاء، وعادوا كل ربيع لشن هجمات على تحصينات المدينة. أخيرًا، تمكن البيزنطيون، تحت حكم الإمبراطور قسطنطين الرابع، من تدمير البحرية العربية باستخدام اختراع جديد، وهو المادة الحارقة السائلة المعروفة باسم النار الإغريقية. كما هزم البيزنطيون الجيش العربي البري في آسيا الصغرى، ما أجبرهم على رفع الحصار. كان للنصر البيزنطي أهمية كبرى لبقاء الدولة البيزنطية، حيث انحسر التهديد العربي لبعض الوقت. وُقع على معاهدة سلام بعد فترة وجيزة، وبعد اندلاع حرب أهلية إسلامية أخرى (الفتنة الثانية)، شهد البيزنطيون فترة من الهيمنة على الخلافة.
ترك الحصار العديد من الآثار في أساطير العالم الإسلامي الناشئ، على الرغم من اختلاطه بروايات عن رحلة استكشافية أخرى على المدينة قبل بضع سنوات، بقيادة الخليفة المستقبلي يزيد الأول. ونتيجة لذلك، شُكك في صحة رواية تيوفان في عام 2010 من قبل الباحث بجامعة أكسفورد جيمس هوارد جونستون، ومؤخرًا من قِبل ماريك يانكوفياك. ركزت تحليلاتهم بشكل أكبر على المصادر العربية والسريانية، لكنهم توصلوا إلى استنتاجات مختلفة حول تأريخ ووجود الحصار. من ناحية أخرى، وصلت أصداء حصار واسع النطاق للقسطنطينية ومعاهدة سلام لاحقة إلى الصين، حيث سُجلت في تواريخ لاحقة لسلالة تانغ.