جهود الإنقاذ والاستخراج بعد هجمات 11 سبتمبر على مركز التجارة العالمي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
اتسمت ردة الفعل على المستوى المحلي، وعلى مستوى ولاية نيويورك، وعلى المستوى الفدرالي والدولي تجاه هجمات 11 سبتمبر على مركز التجارة العالمي بضخامتها. حفزت أحداث ذلك اليوم استجابة كبرى لدى خدمات الطوارئ المحلية وفرق الإنقاذ للمساعدة في إخلاء البرجين، وهو ما أسفر إلى وقوع خسائر ضمن طواقم الإنقاذ أنفسهم عندما انهار البرجان. بعد الهجمات، أطلقت وسائل الإعلام على موقع برج التجارة العالمي «غراوند زيرو»، في حين أشار رجال الإنقاذ إليه باسم «الرُّكام».
ضمن عمليات الاستخراج والتنظيف المستتبعة، راحت طواقم الأشغال المعدنية والبناء بالهبوط إلى الموقع لتقديم خدماتها واستمروا في ذلك حتى إخلاء الموقع في مايو 2002. طوال السنوات اللاحقة، أُجريت تحقيقات ودراسات لاختبار الآثار التي خلّفتها تلك العمليات على الذين اشتركوا فيها، مع ملاحظة وجود عدد من الاضطرابات التي تُعزى إلى التعامل مع الأنقاض والضغط النفسي.