تعليم
عملية نقل المعرفة والمهارات / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول تعليم?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
التعليم أو التربية[arabic-abajed 1] (بالإنجليزية: Education) هو نقل المعرفة والمهارات والسمات الشخصية ويأتي في أشكال متعددة ومختلفة، حيث يحدث التعليم الرسمي في إطار مؤسسي منظم، مثل المدارس العامة، وفقًا لمنهج دراسي، أما التعليم غير النظامي فيحدث في إطار منظم أيضًا ولكنه خارج نظام التعليم الرسمي، في حين أن التعليم غير الرسمي هو تعلم غير منظم يحدث نتيجة للاستفادة من التجارب اليومية. وينقسم التعليم الرسمي (النظامي) وغير النظامي إلى مستويات تشمل التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، والتعليم الابتدائي، والتعليم الثانوي، والتعليم العالي (الثالثي)، بينما تركز التصنيفات الأخرى على طرق التدريس، مثل التعليم المتمركز حول المعلم والتعليم المتمركز حول الطالب، وعلى موضوع التعليم مثل تعليم العلوم، وتعليم اللغة، والتربية البدنية. بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يشير مصطلح "التعليم" أيضًا إلى الحالات الذهنية والصفات العقلية للمتعلمين والمجال الأكاديمي الذي يدرس الظواهر التعليمية.
هذه المقالة تخضع حاليًّا لمرحلة مراجعة الزملاء لفحصها وتقييمها، تحضيرًا لترشيحها لتكون ضمن المحتوى المتميز في ويكيبيديا العربية. تاريخ بداية المراجعة 10 مايو 2024 |
صنف فرعي من | |
---|---|
يمتهنه | |
فروع |
إن التعريف الدقيق للتعليم محل خلاف، وهناك خلافات حول ماهية أهداف التعليم ومدى اختلافه عن التلقين أثناء تعزيز التفكير النقدي، تؤثر هذه الخلافات على كيفية تحديد وقياس وتحسين أشكال التعليم. يعمل التعليم أساساً على إدماج الأطفال في المجتمع من خلال تعليمهم القيم والأعراف الثقافية، وتزويدهم بالمهارات اللازمة ليصبحوا أعضاء منتجين في المجتمع، وبهذه الطريقة، فإن التعليم يعزز النمو الاقتصادي ويزيد الوعي بالمشاكل المحلية والعالمية. وتؤثر أيضًا المؤسسات المنظمة على العديد من جوانب التعليم. على سبيل المثال، تضع الحكومات سياسات تعليمية لتحديد موعد انعقاد الفصول الدراسية، وما يُدرس، ومن يمكنه أو يجب عليه الحضور. وكان للمنظمات الدولية، مثل اليونسكو، تأثير كبير في تعزيز التعليم الابتدائي لجميع الأطفال.
وتوجد العديد من العوامل التي تؤثر على نجاح التعليم. حيث تشمل العوامل النفسية الدافع والذكاء والشخصية، أما العوامل الاجتماعية، مثل الوضع الاجتماعي والاقتصادي والعرق والجنس، فغالبًا ما ترتبط بالتمييز، في حين توجد عوامل أخرى مثل الوصول إلى التكنولوجيا التعليمية، ونوعية المعلمين، ومشاركة أولياء الأمور.
ويسمى المجال الأكاديمي الرئيسي الذي يدرس التعليم بالدراسات التربوية، حيث يهتم بالبحث في ماهية التعليم، وأهدافه وآثاره، وكيفية تحسينه، ويشمل العديد من المجالات الفرعية، مثل فلسفة التربية وعلم النفس وعلم الاجتماع التربوي واقتصاديات التعليم، ويناقش أيضًا التعليم المقارن وعلم أصول التدريس (البيداغوجيا) وتاريخ التعليم.
في عصور ما قبل التاريخ، كان التعليم يحدث بشكل غير رسمي من خلال التواصل الشفهي والتقليد. ومع ظهور الحضارات القديمة، اخترعت الكتابة، وتزايدت كمية المعرفة، أدى ذلك إلى التحول من التعليم غير الرسمي إلى التعليم الرسمي. في البداية، كان التعليم الرسمي متاحًا بشكل أساسي للنخب والجماعات الدينية. أدى اختراع آلة الطباعة في القرن الخامس عشر إلى جعل الكتب متاحة على نطاق أوسع. أدى هذا إلى زيادة معرفة القراءة والكتابة العامة. ابتداءً من القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، أصبح التعليم العام أكثر أهمية. أدى هذا التطور إلى العملية العالمية لجعل التعليم الابتدائي متاحًا للجميع، مجانًا، وإلزاميًا حتى سن معينة. واليوم، يلتحق بالمدارس الابتدائية أكثر من 90% من جميع الأطفال في سن الدراسة الابتدائية في جميع أنحاء العالم.[عر 2]