بشارة الخوري
محامي وسياسي لبناني كان أول رؤساء الجمهورية اللبنانية بعد الاستقلال من فرنسا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول بشارة الخوري?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الشيخ بشارة خليل الخوري (10 أغسطس 1890 - 11 يناير 1964) هو سياسي لبناني ورئيس الجمهوريّة اللبنانيّة الأوّل بعد الاستقلال، حيث انتخب في سبتمبر 1943 لهذا المنصب، ويعدّ أحد المؤسسين لنظام الحكم في البلاد من خلال الميثاق الوطني.
فخامة الرئيس الشيخ | |
---|---|
بشارة الخوري | |
رئيس الجمهورية اللبنانية الأول | |
في المنصب 21 سبتمبر 1943 – 18 سبتمبر 1952 | |
رئيس الوزراء | رياض الصلح عبد الحميد كرامي سامي الصلح سعدي المنلا حسين العويني عبد الله اليافي ناظم عكاري صائب سلام |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 10 أغسطس 1890 [1] رشميا |
الوفاة | 11 يناير 1964 (73 سنة)
[2][1] بيروت |
مكان الدفن | مقبرة رأس النبع [لغات أخرى] |
الإقامة | القاهرة (1914–1919)[3][4] |
مواطنة | الدولة العثمانية (1890–1918) المملكة العربية السورية (1918–1920) دولة لبنان الكبير (1920–1926) الجمهورية اللبنانية المنتدبة (1926–1943) لبنان (1943–) |
الديانة | مسيحي ماروني |
الأولاد | |
عدد الأولاد | 3 |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة القديس يوسف[3] جامعة باريس (التخصص:قانون) (الشهادة:إجازة جامعية) (1909–1912)[4] |
المهنة | سياسي، ومحامٍ |
الحزب | الكتلة الدستورية |
اللغات | العربية، والفرنسية |
الجوائز | |
الصّورة الرسميّة لبشارة الخوري كرئيسٍ للجمهورية عام 1943 | |
تعديل مصدري - تعديل |
خلال عهد الإنتداب الفرنسي على لبنان ترأّس ثلاث حكومات على فترتين، وقد أسّس الكتلة الدستورّية في مجلس النواب سنة 1932 التي كانت بمواجهة الكتلة الوطنيّة لفترة طويلة، وتحوّلت في 1952 إلى حزب سياسيّ، كما عيّن نائبًا في عدّة مجالس نيابية.
بعد إنتخابه رئيسًا للدولة، كلّف رياض الصلح لرئاسة الحكومة الأولى في فترته. حاولت الحكومة إلغاء المواد الدستورية التي تتعارض مع استقلال لبنان، ما أثار غضب السلطات الفرنسيّة ودفعها لاعتقال الخوري إلى جانب عدد من الوزراء، وقامت بسجنهم في قلعة راشيا، كما عيّنت إميل إده رئيسًا مكان الخوري. تحت الضّغط الشّعبي والدّولي عليها، أعلنت فرنسا إعترافها بإستقلال لبنان وأفرجت عن المعتقلين في 22 نوفمبر 1943.
استمرّ الخوري 9 سنوات إضافية حتى 1952، عندما قدّم إستقالته إثر مظاهرات واسعة إتّهمته بالفساد وسوء الإدارة. قبل مغادرته، شكّل حكومة عسكرية برئاسة قائد الجيش فؤاد شهاب تتولى إجراء الانتخابات الرئاسية، وأسفرت عن خلافة كميل شمعون له.[5]