المسيحية في كندا
المسيحية في كندا تعد الديانة المهيمنة والرئيسية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول المسيحية في كندا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
المسيحية في كندا هي الديانة السائدة إذ وفقاً لتعداد 2011 كان حوالي 67.3% من الكنديين مسيحيون؛ من بينهم يشكل الكاثوليك أكبر المجموعات (39.0% من الكنديين)، يليهم 24.1% من أتباع الكنائس البروتستانتية وحوالي 4.7% من أتباع الطوائف المسيحية الأخرى. وبحسب التعداد السكاني عام 2011 كانت أكبر الطوائف البروتستانتية هي الكنيسة المتحدة في كندا (6.1% من الكنديين)، تليها الأنجليكانية (5.0%) فالمعمدانية (1.9%) فاللوثرية (1.5%) بينما شكلَّ غيرهم من المسيحيين (4.7%). وبحسب معطيات التعداد السكاني كان حوالي 73% من الكنديين ذوي الأصول الأوروبيَّة مسيحيين.[1]
تعتبر المسيحية جزء مركزي من الثقافة الكندية، وكانت تاريخياً جزء لا يتجزأ من الحياة الثقافية والسياسية الكندية والحياة اليومية.[2][3] وتشير ديباجة ميثاق الحقوق والحريات الكندي إلى الله، ويحمل الملك لقب «المدافع عن الإيمان». على الرغم من ذلك، ليس لدى كندا دين رسمي، وتمتلك كندا مزيجًأ من جنسيات وثقافات مختلفة، ويكفل الدستور حمايتها ويسن السياسات التي تشجع التعددية الثقافية.[4]
جلب الإستعمار البريطاني موجات من استيطان الأنجليكان والبروتستانت الآخرين إلى كندا العليا، أو كما تُعرف الآن باسم أونتاريو. وجلب الفرنسيين المذهب الكاثوليكي إلى البلاد في البداية وتلاها موجات هجرات الأيرلنديين الكاثوليك، وتبرز الهوية الثقافية الكاثوليكية في كيبك بشكل واضح، ويذكر الكثيرون من الناطقين بالفرنسية أن ثقافتهم في كيبيك تتميز عن الثقافة الكندية الإنجليزية ذات الجذور البروتستانتية.[5] وقامت الإمبراطورية الروسية لاحقاً بنشر المسيحية الأرثوذكسية الشرقية إلى حد بعيد بين القبائل في أقصى الشمال والسواحل الغربية، ولا سيّما بين البدو الرحل مثل شعب الإنويت؛ وإزداد الحضور الأرثوذكسي في البلاد مع المهاجرين من الاتحاد السوفيتي السابق والكتلة الشرقية واليونان والشرق الأوسط خلال القرن العشرين.