الغزو الإسباني لنبرة الإيبيرية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الغزو الإسباني للجزء الإيبيري من نبرة بدأه فرناندو الثاني ملك أرغون وأكمله حفيده وخليفته كارلوس الخامس في سلسلة من الحملات العسكرية استمرت منذ عام 1512 حتى عام 1524. كان فرناندو الثاني ملك أرغون ووصي قشتالة عام 1512. عندما أنشأ البابا يوليوس الثاني رابطة مقدسة ضد فرنسا في أواخر عام 1511، حاولت نبرة البقاء على الحياد. واستخدم فرناندو ذلك كحجة لمهاجمتها، واحتلها أثناء حصار فرنسا – حاميتها المحتملة – من قبل إنجلترا والبندقية وجيوش فرناندو الإيطالية.
غزو نبرة | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من حرب عصبة كامبراي | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
تاج قشتالة تاج أرغون |
مملكة نبرة | ||||||||
القادة | |||||||||
الملك فرناندو الثاني دوق ألبا [لغات أخرى] |
الملك خوان الثالث | ||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
جرت عدة محاولات لإعادة احتلال نبرة الإيبيرية عقب الغزو القشتالي. بدايةً حدثت محاولة غير جدية عام 1516، تلتها حملة فرنسية نافارية متكاملة عام 1521. لكن الإسبان هزموا جميع المحاولات، وتوقفت الاشتباكات عام 1528، عندما انسحبت القوات الإسبانية من منطقة نبرة السفلى شمال جبال البرانس. أحكمت معاهدة كامبراي بين إسبانيا وفرنسا عام 1529 تقسيم نبرة على طول جبال البرانس.
أصبح الجزء الذي ضمته قشتالة معروفًا أيضًا باسم نبرة العليا، بينما بقي الجزء الواقع شمال جبال البرانس مملكة مستقلة، سُميت نبرة السفلى، تحت حكم أسرة ألبرت، وحافظت على روابط وثيقة مع فرنسا. كانت المملكة في اتحاد شخصي مع فرنسا بعد عام 1589، وضُمت إلى فرنسا عام 1620. ولم تعد موجودة كتقسيم إداري عام 1790.