العمارة المجازية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
العمارة المجازية هي حركة معمارية تطورت في أوروبا في أواسط القرن العشرين،[1] يعتبرها البعض جانباً من جوانب عمارة ما بعد الحداثة في حين يعتبرها آخرون مدرسة لها حقوقها الخاصة وتطوير في وقت لاحق من العمارة التعبيرية.[2]
يتميز النمط باستخدام التماثل والمجازية كمصدر أساسي للإلهام والتوجيه للتصميم، ومن الأمثلة على ذلك جامع النخيل بجامعة الملك سعود في الرياض لباسل البياتي،[3] مستوحى من النخلة، معبد اللوتس بنيودلهي لفريبرز صهبا، مستوحى من زهرة اللوتس،[4] مركز تي دبليو إيه الجوي في نيويورك لإيرو سارينين، استلهمه من أجنحة الطير،[5] دار أوبرا سيدني ليورن أوتسون، أستراليا، التي اشتقت من أشرعة السفن في الميناء.[6]
بعض المهندسين المعماريين عُرفوا باستخدام الاستعارة كنمط في أعمالهم مثل لو كوربوزيه ونصب اليد المفتوحة، هذا النصب كان له علامة على "السلام والمصالحة، فقد فتح ليعطي وأيضاً ليستقبل"[7]
ولعل أبرز صوت للمدرسة المعمارية المجازية في الوقت الحاضر هو الدكتور باسل البياتي الذي استوحيت تصاميمه من الأشجار والنباتات والقواقع والحيتان والحشرات والدراويش وحتى الأساطير والأدب.[8] وهو أيضاً مؤسس المدرسة الدولية للهندسة المعمارية في مالقة بإسبانيا.[9]