العلاقات الصينية اليابانية
العلاقات الثنائية بين الصين واليابان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
العلاقات الصينية اليابانية هي العلاقات الدولية بين جمهورية الصين الشعبية واليابان. يُفصل البلدان جغرافيًا عن طريق بحر الصين الشرقي. تأثرت اليابان بشدة عبر التاريخ باللغة والعمارة والثقافة والديانة والفلسفة والقانون الصيني. أقحمت اليابان نفسها، عندما فتحت باب العلاقات التجارية مع الغرب في منتصف القرن التاسع عشر، في عملية نشطة للتغريب خلال استعراش ميجي في عام 1868 لتبني التأثيرات الثقافية الأوروبية الغربية، وبدأت تنظر إلى الصين على أنها حضارة عتيقة، وكانت غير قادرة على الدفاع عن نفسها ضد القوات الغربية بسبب حروب الأفيون الأولى والثانية، والحملات الإنجليزية الفرنسية من ستينيات إلى ثمانينيات القرن التاسع عشر.
العلاقات الصينية اليابانية | |||
---|---|---|---|
|
|||
تعديل مصدري - تعديل |
تقول الحكومة الصينية إن العلاقة بين الصين واليابان كانت متوترة في بعض الأحيان بسبب رفض اليابان الاعتراف بماضيها في زمن الحرب بما يرضي الصين وفقًا للحكومة الصينية. تقول الحكومة اليابانية إن توسع جيش التحرير الشعبي وأعماله الصارمة قد أضرت بالعلاقة الثنائية. كانت التعليقات المعدلة التي أدلى بها مسؤولون يابانيون بارزون وبعض كتب التاريخ اليابانية بشأن مذبحة نانجنغ عام 1937 موضع جدل خاص. تحسنت العلاقات الصينية اليابانية إلى حد كبير بعد أن أصبح شينزو آبي رئيس وزراء اليابان في سبتمبر عام 2006، وأصدرت دراسة تاريخية مشتركة أجرتها الصين واليابان تقريرًا في عام 2010 يشير إلى توافق جديد في الآراء بشأن مسألة جرائم الحرب اليابانية. أسفر نزاع جزر سينكاكو أيضًا عن عدد من المواجهات العدائية في بحر الصين الشرقي، والخطابات العنيفة، وأعمال شغب في جمهورية الصين الشعبية. تعد اقتصادات الصين واليابان ثاني وثالث أكبر اقتصادات في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي الاسمي. يُعد اقتصاد كل من الصين واليابان أول وأكبر اقتصاد في العالم من حيث إجمالي الناتج المحلي الإجمالي (تعادل القوة الشرائية). نمت التجارة بين الصين واليابان في عام 2008 إلى 266.4 مليار دولار بزيادة قدرها 12.5% عن عام 2007، مما يجعل الصين واليابان أكبر شريكين تجاريين متبادلين. كانت الصين أيضًا أكبر وجهة للصادرات اليابانية في عام 2009. بقيت العلاقات الصينية اليابانية غارقة في التوتر منذ نهاية الحرب العالمية الثانية مما هدد بوقوع صراع في آسيا. بدأت العداوة بين هذين البلدين من تاريخ الحرب اليابانية والإمبريالية والنزاعات البحرية في بحر الصين الشرقي (شينغ، 2011).[1][2]
حاول قادة كلا الجانبين تهدئة التوتر المستمر على الرغم من العلاقات التجارية القوية التي تجمعهما سوية. التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ ورئيس الوزراء الياباني آبي شينزو عدة مرات وجهًا لوجه في محاولة لبناء علاقة ودية بين البلدين (فورمان، 2016). كانت الحجة الرئيسية بين المراقبين والمعلقين هي ما إذا كانت العلاقة بين الصين واليابان ستظل مستقرة بسبب علاقاتهما التجارية الثنائية القوية أم ستنهار بسبب التنافس والعداء التاريخي (شينغ، 2011).[3][4]