العاهرة الفاضلة (مسرحية)
مسرحية لجان بول سارتر / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول العاهرة الفاضلة (مسرحية)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
العاهرة الفاضلة أو 'الساقطة الفاضلة (بالفرنسية: La Putain respectueuse) هي مسرحية كتبها جان بول سارتر الكاتب والفيلسوف الفرنسي باللغة الفرنسية عام 1946. كما أن الأحداث المكتُوبة في الفصل الثاني من المسرحية تحدُث في الولايات المتحدة الأمريكية.[1] تحكي المسرحية عن محاولة عائلة جنوبية متمميزة تخليص أولادهم من أخذ عقوبة قتلهم لرجل زنجي.تقوم العائلة بإنجاح هذا عن طريق إقناع العاهرة البيضاءLizzie MacKay بالشهادة الزور لاتهام الرجل الزنجي بدلاً من أولادها.[2]
الساقطة الفاضلة | |
---|---|
(بالفرنسية: La Putain respectueuse) | |
ملصق الفيلم المأخوذ عن قصة المسرحية عام 1952. | |
النوع الفني | مسرحية وجودية |
المؤلف | جان بول سارتر |
تاريخ النشر | 1947 |
بلد المنشأ | فرنسا |
لغة العمل | الفرنسية |
عرضت في | إحدى القرى بأمريكا الجنوبية |
موقع السرد | الولايات المتحدة |
بطولة | Lizzie , Fred , Senator , Zenci , James , John |
IBDB | 9777 |
تعديل مصدري - تعديل |
تعتمد المسرحية التي عُرِضت في باريس في نوفمبر1946 على ملاحظات سارتر في الزيارات التي قام بها في الولايات المتحدة الأمريكية. كتب الكاتب هذه المسرحية المستوحاة من قضية Scottsboro والتي حدثت في تلك المدينة في عام 1931 الذي عوقب فيها 9 رجال زنجيون متهمين بالاعتداء على فتاتين عاهرتين.[3] وأيضاً من كتب ريتشارد رايت التي تعرف عليها خلال زيارته.انتَقد سارتر في مسرحيته العنصرية والنظام الطبقي في المجتمع الأمريكي بشكل ساخر سارداً قصة العاهِرة البيضاء والرجل الزنجي المتهم بالتعدي عليها والرجل الأبيض الغني الذي ارتكب الجريمة.[4]
قال حُلفاء الكتّاب الفرنسيين أن هذه المسرحية بمثابة خيانة للولايات المتحدة الأمريكية.قال سارتر على هذا النقد أنه ضد العنصرية وليس ضد أمريكا.كان هناك انتقاد اآخر ايضاً لما لاتحصره وجهات النظر عن العادات اليومية لهذه الدولة التي مرت في فترة قصيرة.[5] بالإضافة إلى أن رسم لوحة ضعيفة بلا حيلة لشخصية الزنجى الذي خلقها سارتر وترجيح الهروب بدلاً من المجادلة ضد الظلم لم يُقَابل بإعجاب من طرف الليبراليين واليساريين.[6]
كتب سارتر نهاية جديدة لملائمة المسرحية التي عرضت في الاتحاد السوفيتى مع الفيلم السينمائي الذي صدر في عام 1952.في هذه النهاية الجديدة ظهرت نقطة فاصلة في العنصرية والتمييز الطبقي رافضا شهادة lizzie الزور.[7] قال الكاتب في تعليقه المتعلق بالتعديلات «أعلم أن الكثير من طبقة الشباب العاملة شاهد هذه المسرحية وشعر بخيبة أمل بسبب نهايتها بهذا الشكل الحزين.وأعلم أيضا أن الشئ الوحيد الذي يدعو للتفاؤل هو احتياج الجمهور الذي عليه التعلُق بالحياة».كما انتقد القرار البطولي للشخصية الرئيسية والنهاية السعيدة للمسرحية كون المسرحية تعكس حقيقة العنصرية في أمريكا عام 1930.[8]
علق اندريه جيد المهتم بالساقطة الفاضلة التي تكون واحدة من مسرحيات سارتر القليلة المعروفة بتاريخ 15 مارس عام 1947 قائلا"أعتقد أن الساقطة الفاضلة لسارتر بمثابة تحفة فنية مختلفة.لم أُعجَب بآخر روايتين ممللين لطولهما ولكن الساقطة الفاضلة وأعظم رواية لسارتر بعد الحكايات العظيمة التي كتبها على الحائط.[9]