السياحة في إمارة أبو ظبي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
إمارة أبو ظبي هي واحدة من الإمارات السبع المكونة لدولة الإمارات العربية المتحدة وأكبرهن مساحة، تضم الإمارة العديد من أماكن الجذب السياحية المناسبة للعائلات والأطفال، وقد عملت حكومة أبوظبي والمجلس التنفيذي للإمارة على وضع الخطط ومتابعة تنفيذها للإرتقاء بالخدمات المقدمة للسياح وتحويل الإمارة إلى وجهه سياحية عالمية. تعافت إمارة أبوظبي بشكل سريع من تداعيات فيروس كورونا وما سببه من إغلاق للمنشئات السياحية وتقليل أعداد الزوار، ولكن الجهود التي بذلتها حكومة أبوظبي لإعادة الحياة إلى مسارها الطبيعي عن طريق تلقيح السكان والقيام بفحوصات دورية للمقيمين والزائرين كان لها الأثر الكبير على تعافي القطاع السياحي بشكل سريع.
كما احتلت مدينة أبوظبي في عام 2021 المركز الأول على مستوى العالم كأثر المدن أمانا للسياح متفوقة على العديد من المدن العالمية كمدينة مونتريال في كندا ومدينة ميونخ في ألمانيا [1] وينعم الجميع بمستوى عالي من الطمأنينة بسبب الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية والشرطة في حفظ الأمن، إذ تعتبر الإعتداءات على السياح أو السرقة أو المضايقات سواءً في الأماكن العامة أو في وسائط النقل نادرة جدًا، مدينة أبوظبي مراقبة بعدد هائل من الكاميرات المنتشرة في كل مكان تقريبا من الشوارع إلى مداخل الفنادق إلى الشواطى العامة والحدائق وحتى في المطاعم والمقاهي ودور العبادة ووسائط النقل.
دخلت أبوظبي موسوعة غينيس بالعديد من الأرقام القياسية التي رسخت مكانة الإمارة على خريطة السياحة العالمية، ففي أبوظبي أكبر سجادة في العالم في مسجد الشيخ زايد الكبير، وفيها أيضا أكبر لوحة فسيفسائية في العالم في مدينة مصدر، وأكبر نفق هوائي للقفز الحر وأعلى جدار تسلق اصطناعي داخلي في العالم في جزيرة ياس.[2] كما سجلت الإمارة رقمًا قياسيًا عالميًا كأسرع عملية هدم لإبراج مكونة من 144 طابق خلال مدة لا تتعدى عشر ثوان.[3]
تعمل دائرة الثقافة والسياحة على تنظيم القطاع السياحي والثقافي لإمارة أبوظبي وتطويره عبر الترويج لإرثها الثقافي ومعالمها السياحية والطبيعية المتنوعة، فضلاً عن الخيارات الترفيهية العائلية التي توفرها لزوارها، مما يسهم في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية متميزة ومستدامة، وتشرف الدائرة على تطوير إستراتيجية سياحية شاملة للإمارة بما ينعكس إيجاباً على المواطنين والمقيمين على أرضها وزوارها على حد سواء، وذلك من خلال دورها المتمثل في صياغة التشريعات والقوانين المتعلقة بالقطاع السياحي في إمارة أبوظبي، والمحافظة على إرثها الثقافي والتاريخي فضلاً عن استقطاب الاستثمارات المحلية والعالمية.[4]