السلاح النووي وإسرائيل
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يوجد في العالم اعتقاد سائد بأن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية[6][7] وأنها سادس دولة في العالم تقوم بتطوير هذا النوع من الأسلحة.[1] وهي واحدة من أربع دول نووية غير مُعرَّفه في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية (NPT) كدول تمتلك السلاح النووي. الدول الثلاثة الأخري هي الهند وباكستان وكوريا الشمالية.[8] وتداوم إسرائيل علي سياسة تُعرف باسم «الغموض النووي» (وتعرف أيضا باسم «التعتيم النووي»).[9][10] لم تعترف إسرائيل أبدا رسميا بأن لديها أسلحة نووية، وتكرر بدلا من ذلك على مر السنين أنها لن تكون أول بلد «يُدخل» السلاح النووي في منطقة الشرق الأوسط، ويترك ذلك الكثير من الغموض بشأن ما إذا كان ذلك يعني انها لن تصنعها، أو لن تكشف عنها، أو لن تكون الأولي في استخدمها أو ربما يوجد تفسير آخر لهذه العبارة.[11] تعود صياغة عبارة «لن تكون الأولي» إلى مذكرة تفاهم أشكول-كومر التي تمت بين إسرائيل والولايات المتحدة في 10 مارس عام 1965، والتي للمرة الأولي تتضمن تأكيدا إسرائيليا مكتوبا بأنها لن تكون أول من يدخل السلاح النووي في منطقة الشرق الأوسط.[12][13] ترفض إسرائيل التوقيع على معاهدة الحد من الانتشار النووي رغم الضغوط الدولية عليها للقيام بذلك، وتذكر أن التوقيع على معاهدة الحد من الانتشار النووي سيكون مخالفا لمصالح أمنها القومي.
إسرائيل | |
---|---|
تاريخ بداية البرنامج النووي | من منتصف لأواخر الخمسينات[1] |
الاختبار الأول لسلاح نووي | غير معلوم؛ مُرَجّح أنه اختبار نووي مشترك مع جنوب إفريقيا يوم 22 سبتمبر 1979 |
الاختبار الأول لسلاح حراري نووي | غير معلوم |
الاختبار النووي الأخير | غير معلوم |
الاختبار الأكبر نتاجا | غير معلوم |
مجمل الاختبارات | غير معلوم |
مخزون الذروة | غير معلوم |
المخزون التراكمي(صالح للإستعمال وغيره) | يقدر بحوالي 80-400 رأس حربي[2][3][4] |
الترسانة الاستراتيجية الحالية | غير معلوم |
الترسانة الاستراتيجية المتراكمة مقدرة بالميغاطن | غير معلوم |
المدى الأقصى للصواريخ | 11,500 كم بحمولة 1000 كجم؛ ربما أبعد بكثير مع حمولة أصغر باستخدام صواريخ (أريحا III)[5] |
معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية مُوَقّعَة | لا |
بالإضافة إلى ذلك، بذلت إسرائيل جهودا مكثفة لحرمان جهات فاعلة أخرى في المنطقة من قدرتها على امتلاك أسلحة نووية. وأضافت عقيدة بيغن الخاصة بالضربة الوقائية للتصدي لانتشار السلاح، بعدا آخر لسياسة إسرائيل النووية الراهنة. فما تزال إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يعتقد انها تمتلك السلاح النووي.[1]
بدأت إسرائيل الإستقصاء في المجال النووي بعد وقت قصير من تأسيسها في عام 1948 وبدعم الفرنسي شرعت سرا في بناء مفاعلا نوويا ومصنعا لإعادة التجهيز في ديمونا خلال أواخر الخمسينات. هناك مزاعم أن إنتاج السلاح النووي في إسرائيل قد بدأ في أواخر الستينات، ولكن لم يتم تأكيد ذلك علنا.[14] وفي عام 1986،[15][16] قدم مردخاي فعنونو، وهو فني نووي إسرائيلي سابق، تفاصيلا وصورا واضحة لصحيفة صنداي تايمز عن برنامج أسلحة نووية إسرائيلي [17] كان يعمل فيه لمدة تسع سنوات، «وقد شمل ذلك معدات لاستخراج مواد مشعة لإنتاج أسلحة ونماذج معملية لأجهزة نووية حرارية». (أجهزة تستخدم لصناعة قنابل هيدروجنية)[18]
تتفاوت التقديرات لحجم الترسانة النووية الإسرائيلية بين 75 و 400 رأس نووي. يتوقع أن قوة الردع النووية الإسرائيلية تملك القدرة على إيصال تلك الرؤوس لأهدافها باستخدام الصواريخ الباليستية وسيطة المدى، والصواريخ العابرة للقارات، والطائرات، وصواريخ كروز التي تطلق من الغواصات.[2] ويقدر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن إسرائيل لديها ما يقرب من 80 سلاح نووي موفور، منها 50 رأس حربي مجهز للإيصال بواسطة صواريخ أريحا II الباليستية متوسطة المدى و30 «قنبلة ثقالة» (قنبلة غير موجّهة) مجهزة للإيصال بواسطة الطائرات.[19]