التطهير العرقي في ناميبيا
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الإبادة الجماعية لهيريرو وناما أول إبادة جماعية في القرن العشرين، [1][2][3]شنتها القيصرية الألمانية ضد شعوب أوفاهيرو، وناما، وبوشمن في جنوب غرب إفريقيا الألمانية (ناميبيا حاليًا). حدثت بين عامي 1904 و1908.
لقد اقترح نقل صفحة التطهير العرقي في ناميبيا إلى الإبادة الجماعية في ناميبيا. قد يكون في صفحة النقاش نقاشٌ بهذا الشأن. فضلًا أزل هذا الإخطار بعد التعامل مع الاقتراح حسب نتيجة النقاش. |
التطهير العرقي في ناميبيا | |
---|---|
المعلومات | |
الموقع | جنوب غرب إفريقيا الألمانية |
الهدف | شعب الهيريرو، وشعب ناما |
الخسائر | |
تعديل مصدري - تعديل |
في يناير 1904 تمرد شعبا هيريرو بقيادة صامويل ماهاريرو، وناما بقيادة الكابتن هندريك فيتبوي ضد الحكم الاستعماري الألماني. في 12 يناير ذبحوا أكثر من 100 رجل ألماني في منطقة أوكاهاندجا، مع ذلك أبقوا النساء والأطفال. في أغسطس فاز الجنرال الألماني لوثر فون تروثا على أوفاهيرو في معركة ووتربرغ واقتادهم إلى صحراء أوماهيكي، وهناك توفي أغلبهم بسبب التجفاف. في أكتوبر تمرد شعب ناما أيضًا ضد الألمان ليعاني من مصير مماثل.
مات ما بين 24,000 و100,000من الهيريرو، و10,000 من الناما، وعدد غير معروف من البوشمن في الإبادة الجماعية.[4][5][6][7][8][9] تميزت المرحلة الأولى من الإبادة الجماعية بانتشار الموت بسبب الجوع والتجفاف، إذ منعت القوات الألمانية الهيريرو من مغادرة صحراء ناميب. بعد هزيمتهم، سُجن الآلاف من شعب الهيريرو والناما في معسكرات الاعتقال، ومات معظمهم من الأمراض، وسوء المعاملة، والإعياء.
في عام 1985 صنف تقرير ويتاكر التابع للأمم المتحدة الآثار المترتبة على ذلك على أنها محاولة لإبادة شعوب هيريرو وناما في جنوب غرب أفريقيا، وبالتالي تعتبر واحدة من أولى محاولات الإبادة الجماعية في القرن العشرين. في عام 2004 اعترفت الحكومة الألمانية بالحادثة واعتذرت عنها، لكنها استبعدت التعويض المالي لأحفاد الضحايا. في يوليو 2015 وصفت الحكومة الألمانية والمتحدث باسم البوندستاغ الحادثة رسميًا بأنها «إبادة جماعية». ومع ذلك رفضوا النظر في جبر الضرر. على الرغم من ذلك، أرجِعت الدفعة الأخيرة من الجماجم والبقايا الأخرى من رجال القبائل المذبوحين والتي نُقلت إلى ألمانيا لتعزيز التفوق العرقي إلى ناميبيا في عام 2018، مع بترا بوس هوبر، وهي أسقف بروتستانتية ألمانية، والتي وصفت الحدث بأنه «الإبادة الجماعية الأولى في القرن العشرين». [10][11]