استكشاف وادي الملوك
تاريخ الاستكشافات في منطقة وادي الملوك / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول استكشاف وادي الملوك?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
تعتبر منطقة وادي الملوك واحدة من أكبر مناطق الاستكشافات الأثرية المتعلقة بعلم المصريات على مدار القرنين الأخيرين، بعد أن كانت مجرد مزارًا سياحيًا في العصور القديمة (خاصة أيام العصر الروماني)،[1] كما كانت هذه المنطقة شاهدًا على التحول الذي طال منهجية دراسة تاريخ مصر القديمة والذي بدأ من سرقة الآثار ونهب المقابر حتى وصل إلى ما هو عليه الآن من استكشافات علمية أزاحت الستار عن مدينة طيبة الجنائزية بأكملها، وعلى الرغم من هذه الاستكشافات كلها إلا أنه لم يتم توثيق أكثر من إحدى عشر مقبرة بشكل كامل بعد معرفة كل التفاصيل المتعلقة بها وبأصحابها.
وهناك العديد من الدلائل على سعي الكثيرون لدراسة المنطقة بأسلوب علمي منذ القرون البعيدة، فنجد الكاتبين الإغريقيين سترابون (القرن الأول قبل الميلاد) وديودورس (القرن الأول الميلادي) قد أشارا إلى عدد المقابر الموجودة بمدينة طيبة وقدراه بنحو 47 مقبرة؛ 17 فقط في حالة جيدة ولم يطلهم الدمار الذي شمل باقي المقابر،[2] كما أسرد الجغرافي اليوناني الشهير بوسينياس (القرن الثاني الميلادي) الكثير من ملاحظاته على وادي الملوك وما يحتويه من «ممرات أنبوبية الشكل» وهو وصف الممرات الهابطة الموجودة بمداخل المقابر.[1]
علاوة على من زار المنطقة من علماء وكتاب، هناك الكثير ممن قصدوها بغرض السياحة وهو ما يفسر وجود العديد من النقوش المكتوبة بلغات لم تطأ أهلها أرض هذه المنطقة وقتما حفرت هذه المقابر، حيث رصد عالم المصريات الفرنسي جول بايليه قرابة 2100 نقش باللغات اليونانية واللاتينية في المقابر المختلفة بوادي الملوك، علاوة على عدد أقل من النقوش باللغتين الفينيقية والقبطية بجانب لغات أخرى عديدة،[1] ووجدت أغلب هذه النقوش بمقبرة 9 والتي حوت وحدها قرابة الألف نقش، يرجع تاريخ أقدمهم لعام 278 ق.م.[2]