أنثروبولوجيا إيكولوجية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الأنثروبولوجيا الإيكولوجية هي مجال فرعي من الأنثروبولوجيا يُعرّف بأنه «دراسة عمليات التأقلم الثقافي تجاه البيئات المختلفة».[1] يُعرّف هذا العلم بطريقة أخرى بأنه «دراسة العلاقات بين المجموعة السكانية من البشر وبيئتها الفيزيائية الحيوية».[2] تهتم أبحاث هذا المجال بـ«كيفية مساعدة المعتقدات والممارسات الثقافية المجموعاتِ البشريةَ على التأقلم مع بيئاتها، وكيفية استخدام البشر عناصر من ثقافتهم للمحافظة على الأنظمة البيئية». تطورت الأنثروبولوجيا البيئية من مقاربة علم البيئة الثقافي، وهي تقدم إطارًا تخيليًا أكثر ملاءمة للتقصي العلمي بالمقارنة مع مقاربة علم البيئة الثقافي. تهدف الأبحاث الجارية تحت اسم هذا المجال إلى دراسة طيف واسع من الاستجابات البشرية للمشاكل البيئية.[3]
صنف فرعي من | |
---|---|
يمتهنه |
نشر عالم الأنثروبولوجيا البيئية كونراد كوتاك مقالًا يقول فيه إن شكلًا أصليًا قديمًا «وظائفيًا» غير سياسي من الأنثروبولوجيا البيئية موجود بالفعل، وإن «الأنثروبولوجيا البيئية الجديدة» كانت، اعتبارًا من تاريخ الكتابة عام 1999، تظهر على الساحة وتحصل على ردة فعل إيجابية، وهي تتكون من أسلوب جديد من أنظمة أكثر تعقيدًا على المستوى العالمي، والوطني، والمناطقي، والمحلي.[4]